وعقب الصلاة شهدت باحات المسجد تظاهرة حاشدة دعماً للمقاومة تأييداً للعمليات الفدائية ضد الاحتلال.
وردد المتظاهرون هتافات لكتائب القسام وقائد أركان المقاومة محمد الضيف كما هتف المتظاهرون للياسين والعياش وأبو عبيدة ورعد حازم وجنين.
وخلال خطبة الجمعة أكد خطيب المسجد الأقصى المبارك عكرمة صبري أن المشاركة الواسعة في الصلاة تذكر المسلمين بالعالم بالأقصى الأسير.
وأضاف الشيخ عكرمة:" إن هذه الزحوف المؤمنة الوافدة إلى الأقصى لتمثل رداً إيمانياً، ورسالة واضحة بوجه المعتدين والمقتحمين والمطبعين والمتحالفين، بأنه لا مجال للمساومة وللتفاوض على الأقصى ولا للتنازل عن ذرة تراب منه".
وشدد الشيخ عكرمة على أن المرابطين في الأقصى هم المعادلة الصعبة التي لا مجال لاختراقها.
وفرضت قوات الاحتلال قيوداً على وصول أهالي الضفة الغربية الى المسجد الأقصى في الجمعة الأولى من شهر رمضان المبارك.
ومنعت قوات الاحتلال المتمركزة على حاجز قلنديا شمال القدس عدداً كبيرًا من المواطنين من المرور عبر الحاجز رغم تجاوز أعمارهم 50 عامًا؛ حيث ادعى الاحتلال مسبقًا السماح لهم بالوصول إلى الأقصى.
وأفاد المواطنون أن جنود الاحتلال فرضوا قيودًا مشددة على حاجز قلنديا وطلبوا منهم تصاريح خاصة بدخول القدس.
(İLKHA)